في سياق المتابعة الخاصة لملف الفتاة الفلسطينية هبة أبي رويس، والذي أثير بعدما اتهم الأهل الطبيب في مستشفى الططري في بعلبك "بارتكاب خطأ طبي سبّب وفاة هبة، وذلك بعد أن ترك قطعة قماش في بطنها خلال إجراء عملية جراحية".
مصادر مطلعة في مستشفى الناصرة (الهلال) الذي أجرت فيه هبة أبي رويس العملية الثانية قبل وفاتها، أكدت لبلوبيرد أن الأطباء وجدوا "جسماً غريباً في بطن هبة، ما سبب لها التهابات حادة ومضاعفات أدّت إلى وفاتها". في المقابل أوضحت إدارة مستشفى الططري "أن المريضة كانت قد أجرت عمليتها الأولى لديهم في شهر كانون الثاني من هذا العام، ولم تعد إلى المستشفى إلى حين سماع خبر وفاتها"، وطالب المستشفى بإجراء تحقيق شفاف لكشف حقيقة ما حصل، وما إذا كان الخطأ قد حصل لديهم أم بسبب عمليات أخرى أجرتها المريضة مع طبيب آخر أو مستشفى آخر، وشدد مستشفى الططري على أنه "تحت سقف القانون، ويرفض تبني وسائل الإعلام لأي خبر قبل صدور نتائج التحقيق القضائي، كما أكدت إدارة المستشفى أنها تستقبل اللاجئيين الفلسطنيين منذ أكثر من ثلاثين عاماً".